الجواب:
يقول النبي ﷺ: المسلمون على شروطهم فإذا تعاقدت معه على أنه يعمل معها كذا وكذا ساعة، ولا يعمل مع غيرها، والتزم بذلك، فالظاهر أنه يلزمه ذلك؛ لأن عمله مع غيرها قد يضر عملها، قد يتعبه، قد يأتي وهو تعبان، ما ينصح في العمل.
فالحاصل أنه إذا كان التزم بالشرط؛ ليس له ذلك، والأموال التي أخذها بهذا الطريق لا تحل؛ لأنه أخذها بغير حق، والرسول ﷺ قال: المسلمون على شروطهم نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.