الجواب:
الوشم من كبائر الذنوب: و"قد لعن النبي ﷺ الواشمة والمستوشمة" فالواجب عليك بذل الوسع في إزالته من طريق الأطباء المختصين، فإذا تيسر لك ذلك؛ فهذا هو الواجب عليك، أن تعرض نفسك على المختص الذي يستطيع إزالة هذا الوشم بالطريقة الممكنة التي لا يترتب عليها خطر عليك، فالأطباء عندهم في هذا البصيرة، فاعرض ذلك على المختصين، وأبشر بالخير -إن شاء الله- وسوف يزول ذلك.
أما الماضي فالتوبة تجب ما قبلها، والحمد لله، التوبة كافية، لكن أثره الباقي تجتهد في إزالته بواسطة المختصين، ونسأل الله لك العون.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.