الجواب:
نعم، إذا كان هناك أطباء مختصون في معرفة أمراض النساء المانعة من الحبل، ولم يوجد من يقوم مقامهم من الطبيبات؛ فلا بأس أن تعرض المرأة نفسها فيما يتعلق بالمرض الذي لم يعرفه النساء.
وهكذا الرجل إذا كان به مرض لم يعرفه الأطباء من الرجال، وكان هناك طبيبات يعرفن هذا المرض، أو يرجى أن يعرفن هذا المرض؛ فلا بأس.
فالمقصود: أن التطبب عند الرجل من المرأة عند الحاجة، والتطبب من الرجل عند المرأة عند الحاجة؛ لا حرج فيه، أما إذا وجد من يكفي؛ فإن الطبيب يكون للرجال، والطبيبة تكون للنساء؛ حذرًا من الاختلاط الذي قد يضر الجميع؛ وحذرًا من الفتنة.
لكن عند الضرورة يجوز أن يطب الرجل المرأة، ويجوز للمرأة أن تطب الرجل عند الضرورة الداعية إلى ذلك، والله المستعان، نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.