الجواب:
عليه التوبة إلى الله سبحانه، بالندم على الماضي، والعزم ألا يعود في ذلك، والله -جل وعلا- يقول سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وعليه أن يتصدق بما يظن أنه لم يقابل عملًا منه، ويظنه زائدًا على حقه حسب ظنه، واجتهاده، يتصدق به في بعض الجهات الخيرية مثل الفقراء، مثل المجاهدين مثل إصلاح دورات المياه، إلى غير ذلك من وجوه الخير، حسب ما يظن... يتحرى المبلغ الذي لا يستحقه، فيتصدق به مع التوبة إلى الله والندم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.