الجواب:
الأفضل أن يصلي صلاة الجمعة؛ لأن الرسول كان يصليها -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي الجمعة، والعيد جميعًا، ولكن رخص للناس من حضر صلاة العيد، من شاء صلى الجمعة، ومن شاء صلى ظهرًا، النبي ﷺ كان يجمع، فإذا صلى الجمعة مع الناس؛ كان أفضل حتى يحصل له فضل الجمعة، وسماع الخطبة ... وإن صلى الظهر، ولم يصل الجمعة يوم العيد؛ لأنه قد صلى العيد؛ جاز ذلك على الصحيح، كما جاءت به السنة عن النبي ﷺ أنه رخص لمن حضر العيد بترك الجمعة.
ولكن إذا حضر الجمعة، وصلاها؛ كان أفضل لما فيه من الخير العظيم، والنبي ﷺ كان يصلي الجمعة، ويصلي العيد جميعًا، كما قال النعمان فيما رواه مسلم في الصحيح قال: "كان يقرأ في الجمعة بسبح، والغاشية، وهكذا في العيد، وربما اجتمعا في يوم فقرأ بهما جميعًا في الصلاتين، صلاة العيد، وصلاة الجمعة" رواه مسلم في الصحيح.