الجواب:
السنة له السجود، السجود على الأرض، مثل سجود الصلاة، يسجد، هذا هو السنة، وليس بواجب، بل هذا مستحب إن سجد؛ فلا بأس، وإلا فلا حرج عليه، السجود مستحب، وسنة، مثلما يسجد في الصلاة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره، بحوله، وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين مثلما يقول في سجود الصلاة، أما الإيماء بالرأس ما يكفي، ولو ترك السجود فلا حرج، والحمد لله.
وله السجود وهو على غير طهارة، لا يشترط لسجود التلاوة الطهارة على الصحيح، وهكذا سجود الشكر، لا يشترط لهما الطهارة على الصحيح، بل له السجود، وإن كان على غير طهارة؛ لأن النبي ﷺ لم يشترط ذلك، اللهم صل عليه وسلم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.