الجواب:
إذا نعس، وبقي في جلوسه حتى ركع الإمام، يقوم، ويركع مع الإمام فإن سبقه الإمام يركع، ثم يلحق الإمام، ويسجد معه يركع، ثم يرفع، ويعتدل، ثم يلحق الإمام، ويجزئه، وإذا كان نعاسًا ما أزال الشعور عنده بعض اليقظة، بعض الانتباه، لكن لم ينتبه للتكبير، وإلا فلم يستغرق في النوم.
أما إذا استغرق في النوم؛ تبطل صلاته، يعني يستأنفها من أولها؛ لأن النوم ينقض الوضوء إذا استغرق فيه، أما إذا كان نعاسًا، نومًا خفيفًا، ما استغرق يتابع الإمام، وتسقط عنه الفاتحة؛ لأنه في هذه الحالة لم يتعمد تركها، بل أخذه النوم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.