الجواب:
كل هذه من أسباب عدم إجابة الدعاء: غفلته، وإعراضه، ومعاصيه، وأكله الحرام، كلها من أسباب عدم الإجابة، أما إذا كفر، وأشرك؛ فلا تقبل أعماله، ولا دعواته؛ لأن عنده مانع، عنده مانع وهو الكفر بالله، يمنع صحة العمل، وصحة الدعاء، نسأل الله العافية.
لكن إذا دعا الكافر الرب: اللهم اهدني، قد تقبل دعوته، الكافر إذا دعا صادقًا: اللهم اهدني، اللهم تب علي، اللهم أخرجني مما أنا فيه من الكفر بالله صادقًا؛ قد يجيب الله دعوته، ويرحمه، ويتوب عليه ويهديه نعم.
وهكذا العاصي، لكن المعاصي، والكفر بالله من أسباب عدم كونه يدعو، وهو مصر على المعاصي من أسباب عدم الإجابة، لكن قد يجود الله عليه، ويرحمه إذا صدق في بعض الأحيان في الدعاء، وأقبل على الله، قد يجيب الله دعوته، فيغفر له، ويمن عليه بالتوبة لكن لا يصر على المعاصي، إصراره على المعاصي وهو يدعو هذا من أسباب حرمانه من الإجابة، نسأل الله العافية، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.