الجواب:
كذلك من كلام العلماء، لكن معناها جاء بها الحديث، الذي أظهر الفسق، فلا غيبة له فيما أظهر.
المقدم: فيما أظهر؟
الشيخ: نعم فيما أظهر خاصة، ومن هذا قول بعض العلماء:
الذم ليس بغيبة في ستة | متظلم ومعرف ومحذر |
ولمظهر فسقًا ومستفتٍ ومن | طلب الإعانة في إزالة منكر |
الذم ليس بغيبة في ستة | متظلـم ومعرف ومحـذر |
ولمظهر فسقًا ومستفتٍ ومن | طلب الإعانة في إزالة منكر |
ومن هذا قول النبي ﷺ لما استأذن عليه رجل؛ قال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة فلما دخل؛ انبسط له! فقالوا له بعدما خرج الرجل: يا رسول الله! قلت فيه: بئس أخو العشيرة، ثم بسطت له في الكلام، فقال -عليه الصلاة والسلام-: إن شر الناس من تركه الناس اتقاء شره نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ مثل هذه الفوائد مثل هذين البيتين الذين تفضلت بذكرهما أين يجدهما الباحث عن الجواهر؟
الشيخ: موجودان في سبل السلام في الترهيب من مساوئ الأخلاق، باب الترهيب.. في آخر بلوغ المرام، باب الترهيب مساوئ الأخلاق في شرح حديث: لما سئل النبي ﷺ عن الغيبة قال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في باب الترهيب من مساوئ الأخلاق في آخر البلوغ، في شرح الشيخ محمد بن إسماعيل، سبل السلام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأمثال هذين البيتين أين يجدهما الباحث عن مثل هذه القواعد؟
الشيخ: تكلم عليها، يذكرها، يجدها في كتب شروح الحديث، على الحديث الذي فيه النهي عن الشيء، أو في التفسير إذا كانت في آية مثل: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] وأشباهها في كتب التفسير، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.