الجواب:
بعد صلاة العشاء، كان النبي ﷺ يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي ﷺ إذا دخل العشر؛ أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره" هذا هو الأفضل إذا تيسر له ذلك، وإن نام بعض الشيء ليتقوى؛ فلا بأس، أما من قواه الله على إحيائها؛ فذلك سنة وقربة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: يعني بالصلاة، والقراءه، بالصلاة، والقراءة، والدعاء، والاستغفار، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، هل تتفضلون بذكر التاريخ لعلها تقصد هذا سماحة الشيخ؟
الشيخ: ........ بالتاريخ.
المقدم: ليلة واحد وعشرين.. ليلة عشرين.. أو كذا؟
الشيخ: هذه الأفراد، هذه يقال لها: أفراد، لكن السنة، السنة إحياء ليالي العشر كلها، هذا السنة، وإذا أحيا الإنسان منها الأوتار: كإحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين.. سبع وعشرين.. تسع وعشرين؛ فلا بأس، لكن الأفضل أن يحييها كلها، لكن هذه الأوتار أولى بالإحياء، وهي متأكدة؛ لأنها أرجى لليلة القدر.
النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: التمسوها في كل وتر وفي بعض الروايات: التمسوها في العشر الأواخر يعني: الليلة، لكن الأوتار أرجى الليالي: إحدى وعشرون.. ثلاث وعشرون.. خمس وعشرون.. سبع وعشرون.. تسع وعشرون، وأرجاها الليلة السابعة.. السابعة والعشرون، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.. إذًا العشر الأواخر تبدأ من تاريخ؟
الشيخ: من إحدى وعشرين.
المقدم: بارك الله فيكم.