الجواب:
صلاة الضحى سنة وقربة، من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قرب الزوال، إلى وقوفها، وإذا اشتد الضحى يكون أفضل، وهي صلاة الأوابين كما في الحديث الصحيح، يقول النبي ﷺ: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني: حين يشتد الضحى، أو تحتر الشمس على أولاد الإبل.
وهي ثنتان فأكثر، أقلها ركعتان، وإن صلى أربعًا، أو ستًا، أو ثمانًا، أو أكثر كله طيب، ليس فيها حد محدود، وقد ورد في اثنتي عشرة ركعة حديث في سنده ضعف: أن من صلاها بنى الله له قصرًا في الجنة، لكن ليس لهذا حد محدود، صلِ عشرًا، أو اثنتي عشرة، أو أربع عشرة، أو ست عشرة كله -بحمد الله- خير، ولو صلى مائة ليس فيه حد محدود والحمد لله، لكن مثنى مثنى، الأفضل مثنى مثنى؛ للحديث الصحيح عن ... يقول ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى اللهم صل على محمد.
المقدم: اللهم صل على سيدنا محمد، جزاكم الله خيرًا.