الجواب:
نعم، تختلف، الطبعات بعضها رديء، بعضها فيه أغلاط، فينبغي لطالب العلم أن يختار الطباعة الجيدة، ويسأل أهل العلم الذين يعرفهم عن الطبعات الجيدة؛ حتى يستعملها، ويشتريها، ليست الطبعات على حدٍ سواء، لا في الصحيحين، ولا في السنن الأربع، ولا في غيرها من الكتب، حتى القرآن قد يقع فيه غلط من الطابعين، فطالب العلم .. يكون عنده انتباه، وعنده بصيرة، حتى لا يقتني إلا الطبعة الجيدة التي عرفها العلماء بالصحة، والسلامة من الأخطاء، وفي إمكانك إمكان كل واحدٍ منكم أن يسأل عن الطبعة الجيدة، إذا كان عنده قصور، ما يعرف، يسأل أهل العلم، يقول: عندي طبعة كذا، طبعة حق فلان، من كتاب التفسير لابن كثير، من كتاب البخاري، كتاب مسلم، كتاب سنن للترمذي، إلى غيره، يسأل أهل العلم الذي يعرفونه، الذين يعرفهم؛ حتى يدلوه ويرشدوه على الطبعة الجيدة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.