الجواب:
لا حرج، لكنه ترك السنة.. ترك الأفضل؛ لأن العذر هو خوف المشقة عليهم، والزحمة، والناس الآن في زحمة ومشقة، فإذا تعجل الإنسان في النصف الأخير من ليلة النحر، ورمى قبل ذلك، فلا حرج -إن شاء الله- لكنه ترك الأفضل، الأفضل أن يكون ضحى، أن يبقى في مزدلفة حتى يصلي الفجر، وحتى يسفر، ثم يكون رميه ضحى كما فعل النبي ﷺ فمن تعجل خوفًا من الزحام، والمشقة؛ فهو كالضعفاء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.