الجواب:
نعم، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي والسيئات، أكثر من حذره في غيرها، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي والسيئات، أكثر من الحذر لو أقام في غيرهما؛ لأن السيئات فيهما عظيمة، وإثمها أكبر، وإن كانت سيئة واحدة في كل مكان، لكن سيئة في مكة أعظم في الإثم في سيئة في الطائف، أو الرياض، أو أبها، أو أمريكا، أو غير ذلك، وحسنة في مكة أعظم من حسنة في غيرها، تضاعف، وهكذا في المدينة تضاعف بأضعاف كثيرة، في الكم، والكيفية، لكن السيئة تضاعف في الكيفية، لا في الكم، السيئة في مكة، والمدينة تضاعف من جهة الكيفية، من جهة عظم الإثم، لا من جهة التعدد، السيئة واحدة، فمن أقام في المدينة، أو مكة فالواجب عليه أن يحذر السيئات، وأن يحرص على البعد عنها، والسلامة من أسبابها، ويشرع له الاجتهاد في الخيرات، والأعمال الصالحات، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.