هل المدوامة على صلاة الشفع تؤدي إلى شفاعة النبي ﷺ؟

السؤال:

هل صحيح أن المداومة على صلاة الشفع تؤدي إلى أن النبي ﷺ يشفع لمن يؤديها؟ 

الجواب:

ما أعرف في هذا شيئًا عن النبي ﷺ وإنما المؤمن يصلي شفعًا في النهار والليل، هذا هو السنة، قال النبي ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وليس في الصلاة وتر إلا وتر الليل، ركعة واحدة يوتر بها، أو في بعض صلاة الخوف، في بعض أنواع صلاة الخوف يصلون ركعة. 

أما السنة فالصلاة تكون شفعًا أبدًا دائمًا إلا المغرب فإنها وتر، فرضها الله وترًا ثلاثًا، أما الظهر، والعصر، والعشاء، والفجر كلها شفع، وهكذا النوافل كلها تصلى شفعًا، ثنتين ثنتين، إلا الوتر فإنه يصلي واحدة، وهكذا في بعض أنواع صلاة الخوف صلى النبي واحدة -عليه الصلاة والسلام- عند لقاء الأعداء.

أما حديث: (أن يشفع) أن النبي ﷺ صلى شفعًا! هذا لا أعرف له أصلًا، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة