الجواب:
إن تيسر طبيبة فالواجب العلاج عند الطبيبة، فإن لم يتيسر جاز عند الطبيب، لكن من دون خلوة يكون معها زوجها، أو أخوها، أو امرأة أخرى؛ لأن الخلوة لا تجوز، فالخلوة بالطبيب، أو بغير الطبيب لا تجوز، يقول النبي ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما فليس للمرأة أن تخلو بأخي زوجها، أو عمه، أو بجار من جيرانها، أو بابن عمها، أو بخادمها، لا، لا بد أن يكون .. وجود ثالث، أو أكثر مع عدم الريبة، والطبيب كذلك لا بد أن يكون معها زوجها، أو أخوها، أو عمها، أو امرأة أخرى ممرضة، أو غيرها، ليس لها أن تخلو بالطبيب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.