حكم الوقوف ضد توسعة المسجد

السؤال:

هذا السائل عز الدين (م. ص) يقول: رجل يصلي معنا وفي الصف الأول، وهو جار للمسجد، ولكنه يقف ضد توسعة المسجد، ويدعي بأن ذلك ضرر عليه، وليس هنالك أي ضررٍ عليه، ولكن لا ندري لماذا، والسؤال: كيف نتعامل مع هذا الرجل؟ وكيف نتصرف معه؟ مع أنه يفعل هذا الشيء منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو رجل قد بلغ الستين، أفتونا يا سماحة الشيخ؟ 

الجواب:

السؤال فيه إشكال، ما هو بواضح، لكن إن كان المقصود من هذا أنه يعارض في توسعة المسجد، والمسجد صغير، ويراد توسعته، وهو يعارض؛ فلا ينظر فيه، ينظر الإمام والجماعة، فإذا تيسر توسيعه من أحد الجانبين، أو أحد الجوانب وسعوه، ولا يلتفت إلى قوله.

أما إن كان المقصود أنه ما يصلي في التوسعة، المسجد وسع، ولا يصلي في التوسعة؛ هذا غلط منه، عليه أن يصلي في الصف الأول، ولو كان في التوسعة، التوسعة إنما جاءت لتوسيع المسجد، فإذا كان المراد يعني إنه يتورع عن الصلاة في التوسعة، ويصلي في المسجد القديم هذا غلط، بل إذا صاف الناس في التوسعة؛ صف معهم، سواء كانت التوسعة في جنوب المسجد، أو شماله، أو غربه، أو شرقه، المقصود التوسعة يصلى فيها، فالسؤال فيه إشكال ما هو بواضح.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة