الجواب:
عليك أن تنصحه بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولا تقطع الزيارة؛ لأن حقه عظيم، قال الله في حق الولد مع الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15] وهما كافران حق، الوالد عظيم، تزوره، تدعو له بالتوفيق والهداية، توصيه بالصلاة في المسجد، وأبشر بالخير، ولا تفعل بشيء يؤذيه من كلام سيئ، أو وجه معبس، لا، انبسط إليه، وتكلم معه، وانصحه، وادع له بالهداية، والتوفيق، ولا تقطع زيارته، حقه عظيم الوالد والوالدة، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.