الجواب: الأفضل الحلق في العمرة والحج جميعًا؛ لأن الرسول ﷺ دعا للمحلقين ثلاثًا بالمغفرة والرحمة، وللمقصرين واحدة، فالأفضل الحلق، لكن إذا كانت العمرة قرب الحج فالأفضل فيها التقصير حتى يتوفر الحلق في الحج؛ لأن الحج أكمل من العمرة فيكون الأكمل للأكمل، أما إن كانت العمرة بعيدة عن الحج مثلًا في شوال يمكن لشعر الرأس أن يطول فإنه يحلق حتى يحوز فضل الحلق.
ولا يجوز تقصير بعض الرأس ولا حلق بعضه، في أصح قولي العلماء، بل الواجب حلق الرأس كله أو تقصيره كله، والأفضل أن يبدأ بالشق الأيمن في الحلق والتقصير[1].
ولا يجوز تقصير بعض الرأس ولا حلق بعضه، في أصح قولي العلماء، بل الواجب حلق الرأس كله أو تقصيره كله، والأفضل أن يبدأ بالشق الأيمن في الحلق والتقصير[1].
- نشر في جريدة (الندوة) العدد 9869 بتاريخ 12/12/1411هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 313).