الجواب:
في الطائرة يحرم في الجو نعم، وهكذا في البحر، إذا وازى المواقيت، تحرم من البحر في الباخرة، أو السفينة، وإذا كان في الجو يتحرى الميقات، ويحرم قبل أن يصله، أو يحرم في مطار من بلده إذا كان يخشى أن يلتبس عليه الأمر لا بأس إذا تقدم بإحرامه لحاجة لا بأس.
ولكن في الغالب أنه يتيسر له أن يستعد في بلاده، يغتسل إذا تيسر، يتطيب، يلبس الإزار، والرداء، ويكون في الطائرة مستعدًا فإذا صار بينه وبين جدة نحو نصف ساعة؛ يُحْرْم؛ لأنه حينئذ قد وازى الميقات إذا كان من طريق الطائف.
أما إذا كان من طريق المدينة معروف أتى أهل المدينة أحرم، وإذا كان من طريق البحر من طريق الساحل إذا وازى رابغ، أو من طريق مصر، أو الشام؛ أحرم وهو في الجو، أو قبله بيسير حتى يحتاط، ويحرم قبل ذلك، فإنه حين يقوم من المطار، ويمشي قليلًا تسير الطائرة قليلًا؛ يحرم احتياطًا لا بأس، أما تأجيل الإحرام إلى أن يأتي جدة لا.