الجواب:
إذا كانت بغير طمأنينة بطلت، أما كمال الخشوع ما هو بشرط، لكن لابد من الطمأنينة في ركوعه وسجوده وبين السجدتين وبعد الركوع، فإذا اطمأن صحت، ولو كان الخشوع ما هو بكامل؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، كمال الخشوع من كمال الصلاة، لكن إذا اطمأن في ركوعه وسجوده وبين السجدتين وبعد الركوع؛ صحت صلاته، وإن كان لم يأت بالخشوع الكامل الكثير. نعم.