الجواب:
الاستمناء بالكف هذا يسمونه العادة السرية، وهو لا يجوز، بل يجب الكف عن ذلك؛ لما فيه من المضار العظيمة التي ذكرها الأطباء.
فالاستمناء باليد فيه مضار كثيرة، وفيه مخالفة لقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7] والاستمناء باليد شيء وراء ذلك، شيء وراء الزوجة، الاستمتاع بالزوجة، والاستمتاع بالسرية، وهو الجماع، فالذي وراء ذلك لا يجوز، وهو الزنا، واللواط، والاستمناء باليد، ونحو ذلك هذا من وراء ذلك، فلا يجوز مع ما في الاستمناء من مضار كثيرة، ينبغي للمؤمن الحذر منها.