أفضلية الإقامة بمكة على المدينة

السؤال:

مكة والمدينة لهما منزلة كبيرة في قلوبنا، أيهما أفضل الإقامة في مكة أم في المدينة، وذلك للعبادة؟

الجواب:

مكة أفضل، ثم المدينة بعدها، والإقامة بمكة أفضل من المدينة، ثم المدينة كما جاء في الأحاديث، الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة، في المسجد الحرام وفي الحرم مائة ألف، ويقول النبي ﷺ في المدينة: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام بمائة صلاة في مسجدي هذا فرق عظيم، والحسنات في مكة مضاعفة أكثر من مضاعفتها في المدينة.

ولكن على من أقام في مكة والمدينة أن يحذر المعاصي؛ لأنها عظيمة أيضًا، على كل واحد أن يحذر المعاصي ويبتعد عنها، ويحاسب نفسه ويجاهدها حتى لا يقع فيما حرم الله في هذا البلد الأمين أو في المدينة المنورة، نسأل الله السلامة. نعم.

المقدم: اللهم آمين، أحسن الله إليكم وأثابكم الله سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة