الجواب:
نعم، لها أن تستمع وهي حائض أو نفساء، ولها أن تقرأ أيضًا؛ لأن الحيض والنفاس يطول، ما هو مثل الجنب، أما الجنب لا يقرأ حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فالصواب أن لهما القراءة عن ظهر قلب، أو من المصحف من وراء حائل، كالقفازين عند الحاجة، وإلا فتقرأ عن ظهر قلب، ولا حرج على الصحيح، أما حديث لا تقرأ الحائض شيئًا من القرآن فهو حديث ضعيف.