الجواب:
أما الأول فصحيح، وأما الثاني فلا أعلمه الآن، والحق أن معناه صحيح حتى لو ما صح سنده، فـالصديق هو أكمل الأمة وأفضلها، وهو أفضل الناس بعد الأنبياء، وقد دلت الأحاديث الكثيرة على أنه أفضل الخلق بعد الأنبياء وأرضاه، وهو الذي قال فيه النبي ﷺ: إن الله قد اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام.
فالحاصل: أن الصديق هو أفضل الخلق إيمانًا وصدقًا وفضلًا وغيرة وإنفاقًا في سبيل الله بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.