الجواب:
وضع المصاحف في المساجد مشروع؛ لأنه يعين من جاء للمسجد على القراءة، وصاحبه له أجر، يرجى له أجر كبير؛ لأنه ممن أعان على الخير، والرسول يقول: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وإذا سبل المصاحف للأموات، أو كُتبَ علم؛ فلهم أجر في ذلك، إذا سبل مصحفًا، أو كتاب علم من كتب الحديث الشريف، أو من كتب التفسير، أو الفقه؛ فله أجر في ذلك، وإذا نوى هذا الوقف لأبيه أو أمه فله أجر في ذلك، وللموقوف له أجر في ذلك.
المقدم: الحمد لله.