الرد على من زعم أن تقبيل المرأة الأجنبية يمحوه الاستغفار

السؤال:
ما رد سماحتكم على من يقول: أن تقبيل الأجنبية ونوال منها كل شيء عدا الزنا ذنب يغسله الاستغفار؟

الجواب:
هذا منكر، والإصرار عليه يكون كبيرة، ومن الكبائر لا يزيله الاستغفار، ولا يزيله إلا التوبة فإذا قبلها بغير حق قبلها وهي غير محرم له أو مسها أو ما أشبه ذلك فهذا لا يمحوه إلا التوبة، والذنب الإصرار عليه كبيرة، نسأل الله العافية.
إذا تاب إلى الله جل وعلا ولم يصر وندم على ذلك أو حافظ على الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان، وتجنب الكبائر غفر الله له الصغائر التي لم يصر عليها، أما إذا أصر عليها صارت كبيرة، نعوذ بالله لا بدّ فيها من التوبة.
فتاوى ذات صلة