الجواب:
الوارد في الأحاديث إنما هو الصدقة عن الميت وعن الحي، والحج عن الميت والعمرة عنه، وعن العاجز لكبر سن، أو مرض لا يرجى برؤه، والدعاء كذلك.
أما كونه يصلي عنه، أو يصوم عنه؛ لا، غير مشروع، المشروع أن يدعو له، ويتصدق عنه؛ هذا المشروع، أما الحج عن الميت، أو العاجز، أو العمرة عنه؛ فلا بأس، وهكذا الصدقة عن الحي والميت، الصدقة طيبة ونافعة للحي والميت، هكذا الدعاء للحي والميت. نعم.