الجواب:
غفر الله له، غفر الله لحسن بن سعيد، هذا من إخواننا من الرؤساء في سبأ مأرب، غفر الله له، وأدخله الجنة.
فالذي نرى عدم نقله، يصلى عليه هنا، ويدفن في المقابر هنا؛ لأن النقل يترتب عليه مشاكل:
أولاً: قد يقطعون منه الأمعاء وهذا تمثيل به لا يجوز، لئلا تخيس.
والأمر الثاني: ما هناك حاجة إلى نقله إلى اليمن، ولا إلى مكة، الإنسان يدفن في محله الذي مات فيه، ما دام فيه مقبرة للمسلمين يدفن مع المسلمين.
فالذي نرى أن لا ينقل، ولكن يدفن في مقابر المسلمين هنا، والحمد لله؛ سلامة من التكلف، وسلامة أيضًا من العدوان عليه، والتمثيل به من أجل نقله.