الحكم على حديث: (أن الأرملة أم الأيتام تحاج ...)

السؤال:

تقول السائلة من الشارقة: يا سماحة الشيخ! في حديث الرسول ﷺ: أن الأرملة أو أم الأيتام تحاج الرسول ﷺ عند باب الجنة، هل هذا صحيح؟ وإذا تزوجت هل يقل أجرها؟ مع العلم بأنها تحتفظ بأبنائها ورعايتهم.

الجواب:

لا أعلم لهذا أصلًا، لا أعلم لهذا الكلام أصلًا، ولكن هي مشروع لها أن تعتني بأيتامها، وتحسن إليهم، وتربيهم التربية الإسلامية، وأما أنها تحاج الرسول ﷺ فلا أعلم له أصلًا، لكن الواجب عليها أن تحسن إلى أيتامها، وأن تربيهم التربية الإسلامية، وأن تنفق عليهم حتى يستقلوا بأنفسهم، ويعملوا ويكسبوا لأنفسهم إذا كان ليس لهم مال، وعلى أقاربهم الأغنياء إعانتها في ذلك.

وإذا كانت معسرة وجب على أقرب الأقارب أن ينفقوا عليهم؛ لأن هذا من صلة الرحم الواجبة، فعلى أقرب القريب كأعمامهم وإخوتهم الكبار الإنفاق عليهم، وإذا كانت تستطيع هي أنفقت عليهم، ولها البشرى بالخلف كما قال تعالى: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39].

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة