الجواب:
الصحيح من أقوال العلماء أنه لا يشرع أن يقرأ القرآن عن الموتى، إنما يقرأ الإنسان القرآن لنفسه ليستفيد؛ ليتعلم، وله الأجر، أما أن يقرأ للميت فهذا لا أصل له، ليس عليه دليل.
فالراجح: أنه لا يقرأ للميت، ولكن يقرأ لنفسه ويستفيد ويتدبر ويتعقل ويعمل، وله الأجر العظيم، كل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، يقول ﷺ: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة لكن المؤمن يدعو لأمواته، يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، يتصدق عنهم، يحج عنهم يعتمر كل هذا طيب، ومن أهم شيء الدعاء، الدعاء للأموات بالمغفرة والرحمة، بالنجاة من النار، بعلو الدرجات، بمضاعفة الحسنات كله طيب، والحج عن الميت، والعمرة كذلك، والصدقات كله طيب ينفع الميت، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.