الجواب:
ليس في هذا تحديد، السنة أن يقف على القبر، ويسلم على الميت، سواء من خلفه أو أمامه، المهم أن يسلم عليه، وإذا أتاه من أمامه حتى يكون أمام وجه الميت فلا بأس، الأمر واسع في هذا، النبي قال زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة ولم يعين جهة معينة، سواء وقف من عند رأسه، أو عن يمينه، أو شماله أو خلفه، الأمر واسع والحمد لله، المهم أنه يزور القبور، ويسلم عليهم، وإذا خص بعض الناس كأبيه أو أخيه، وزاره وخصه، وسلم عليه فالأمر واسع بحمد الله، نعم.