الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج في تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب والمجالس ونحو ذلك للفائدة والذكرى.
وأما تعليقها على الإنسان كالمريض، أو الصغير كتميمة؛ لحفظه من الجن أو كذا هذا لا يجوز؛ ولهذا ثبت عنه ﷺ أنه قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية أخرى: من تعلق تميمة فقد أشرك.
فالتمائم: هي التي تعلق على الأولاد أو على المرضى، إما لقصد حفظهم بزعم المعلق من الجن، أو من العين، وهذا لا يجوز، أما تعليق آيات أو أحاديث في مكاتب ونحوها لقصد الفائدة والذكرى فلا بأس بذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.