الجواب:
لا حرج في ذلك، الصحيح أنه لا بأس بذلك؛ لأن في أخذ الأجرة إعانة له على الاستمرار في التعليم والصبر عليه؛ ولأن كثيرًا من الناس قد لا يستطيع أن يعلم بدون شيء؛ لأنه ليس له دخل يقوم بحاله، حتى يتفرغ للتعليم، فإذا أعطي أجرة على ذلك تفرغ للتعليم ونفع الناس.
وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله وهذا يشمل التعليم، التعليم هو أهم ما يكون فيما يتعلق بالقرآن تعليم الناس، وتوجيههم، إرشادهم، هذا يحفظ وهذا يعلم، هذا من أهم المهمات ومن أفضل القربات، فإذا أخذ عليه أجرة تعينه على هذا الأمر العظيم فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.