الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالزكاة ركن عظيم من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثالث، وقد قرنها الله بالصلاة في مواضع كثيرة من القرآن، وهكذا الرسول ﷺ قرنها بالصلاة في كثير من الأحاديث، يقول جل وعلا: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43]، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56]، ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5]، ويقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت.
ولما بعث معاذًا إلى اليمن قال له عليه الصلاة والسلام: ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم.
أما بعد:
فالزكاة ركن عظيم من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثالث، وقد قرنها الله بالصلاة في مواضع كثيرة من القرآن، وهكذا الرسول ﷺ قرنها بالصلاة في كثير من الأحاديث، يقول جل وعلا: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43]، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56]، ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5]، ويقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت.
ولما بعث معاذًا إلى اليمن قال له عليه الصلاة والسلام: ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم.
فالذي يبخل بالزكاة هذا منكر عظيم، وكبيرة عظيمة متوعد بالعذاب يوم القيامة كما في قوله جل وعلا: والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35].
وصح عن النبي ﷺ أنه قال: يؤتى بالرجل يوم القيامة الذي لم يؤد زكاته ويؤتى بكنزه فيحمى عليه في نار جهنم فيكوى به جبينه وجنبه وظهره، كلما برد..... في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، فهو متوعد بالنار وعلى خطر عظيم، لكن لا يكفر، يكون عاصي إذا لم يجحد وجوبها يعلم أنها واجبة ولكن بخل يكون عاصي وأتى كبيرة عظيمة متوعد عليها بالنار وهو على خطر من دخول النار. نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.