حكم مس المصحف للمصاب بسلس البول

السؤال:

أخونا علي حمود الرشيد من حائل يسأل أيضًا ويقول: عن قراءة القرآن الكريم حيث قال تعالى في كتابه الكريم: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79]، مع علمك بحالتي التي أنا فيها من كسر وشلل فأنا لا أطهر حتى ولو توضأت، فهل علي ذنب في قراءة القرآن على الحال الذي تعلمون؟

الجواب:

يقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، كلما دخل وقت صلاة، وإذا كان معك سائل من البول مستمر فأنت معذور توضأ لوقت كل صلاة، وتصلي وتقرأ القرآن من المصحف ولا حرج إلى الوقت الثاني.

أما إذا كان ما معك سائل وأنت تستطيع الوضوء فالحمد لله لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر بالوضوء، إذا توضأت فاقرأ من المصحف، وإلا فاقرأ عن ظهر قلب مما حفظت من القرآن، والحمد لله.

أما إذا كان معك شيء كالريح الدائمة يعني: الفساء والضراط الدائم أو البول الدائم فهذا عذر، عليك أن توضأ لوقت كل صلاة وتصلي بهذا الوضوء، وتقرأ من المصحف إلى الوقت الآخر وهكذا، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة