ختم قراءة القرآن في شهرين

السؤال:

تسأل أختنا فتقول: كم يومًا يحتاج الإنسان إلى ختم القرآن بالفهم والتدبر؟ وهل إذا ختم الإنسان القرآن في شهرين؛ يكون قد تأخر في قراءته؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب:

النبي ﷺ قال لـعبد الله بن عمرو: اقرأه كل شهر، فلم يزل يقول: زدني يا رسول الله.. حتى قال: "اقرأه في أسبوع"، ثم طلب الزيادة إلى ثلاث، وكان الصحابة يقرءونه في أسبوع.

فالأفضل في أسبوع، وإذا تيسر في الثلاثة الأيام فلا بأس، لكن مع العناية بالتدبر والتعقل والخشوع، وإذا قرأ الإنسان القرآن في شهر أو شهرين؛ فلا حرج لكن مع التدبر، وإذا رتب القراءة كل شهر يقرأ كل يوم جزءًا؛ فهذا حسن كما قال النبي ﷺ لـعبد الله بن عمرو: اقرأه كل شهر، فإن الحسنة بعشر أمثالها.

فالمقصود: أن الإنسان يتحرى في قراءته الخشوع والتدبر والتعقل والاستفادة، سواءً قرأه في شهر أو شهرين أو أقل أو أكثر، لكن يكره أن يكون أقل من ثلاث، أقل شيء ثلاثة أيام يقرأه في ثلاثة أيام ولياليها في كل يوم وليلة عشرة أجزاء، هذا أقل ما ورد. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.  

فتاوى ذات صلة