جواب: التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي ﷺ يمزح ولا يقول إلا حقًا ﷺ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي ﷺ: ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد. والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 391).