الجواب:
هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا: الأمر أُنُف، فإن المجوس يقولون: إن للعباد إلهين: النور والظلمة، ويقولون: النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكًا في أفعالهم وأنهم يخلقون أفعالهم، نسأل الله العافية.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. إذًا القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟
الشيخ: نعم، يؤمنوا بالقدر، ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنه لا يخرج بذلك عما قدره الله .
المقدم: جزاكم الله خيرًا ونفع بعلمكم.