الجواب:
إذا كان عاجزًا: كالشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، والمريض الذي لا يرجى برؤه؛ جاز لك أن تحج عنه؛ وأنت مأجور، لكن بدون هذا الشرط، بدون شرط أن يقرأ لك، بل تبرعًا منك، أو بمال يعطيك إياه تحج عنه.
أما القراءة فهذا لا أصل له، القراءة للغير ليس لها أصل شرعي يعتمد، ولكن إذا كافأك بمال، اتفقت عليه أنت وإياه على أنه يعطيك كذا وكذا وتحج عنه؛ لأنه مريض مرضًا لا يرجى برؤه، أو لأنه كبير في السن عاجز، أو أعطاك إياه تحج عن ميت؛ فلا بأس.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.