الجواب:
التراويح في رمضان بابها واسع، وقد صلاها النبي ﷺ إحدى عشرة كما روت عائشة رضي الله عنها ذلك، وصلى ثلاثة عشرة، وصلى أقل من ذلك عليه الصلاة والسلام، وصلاها عمر والمسلمون إحدى عشرة، وصلوها ثلاثًا وعشرين، كل هذا واقع، والأمر في هذا واسع، والحمد لله، فإن صلوها ثلاثًا وعشرين كما فعل عمر والصحابة فلا بأس، وإن صلوها إحدى عشرة كما فعله النبي ﷺ أو ثلاثة عشرة فهذا أفضل، وقد فعله عمر والصحابة في بعض الأوقات فعلوا هذا وهذا، فالأمر واسع في هذا.
وإن صلوا أكثر من ثلاث وعشرين كأربعين بالوتر أو أكثر أو أقل فلا بأس بذلك، لكن الأفضل فعله ﷺ وهو إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، سواءً كان في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخر الليل، كله واسع والحمد لله، نعم.
المقدم: الحمد لله جزاكم الله خيرًا.