حقيقة الرياء وكيف يتقى

السؤال:

أخيرًا من أسئلة هذه السائلة تقول: كيف يكون الرياء داخل الإنسان؟ وكيف يتجنب الإنسان ذلك الشعور؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الرياء: كونه يصلي حتى يمدحه الناس، أو يقرأ ليمدحه الناس، أو يتصدق ليمدحه الناس بالجود هذا الرياء، يعني: يفعل العمل الصالح حتى يثنى عليه من الناس، يرائيهم ما هو من أجل الله، بل يتصدق حتى يقال: إنه جواد، يصلي ليقال: إنه يصلي، يقرأ كذلك قصده ليثني الناس عليه ويمدحوه، هذا الرياء، وهو شرك، يقول ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: الرياء.

فالواجب الحذر، وأن تكون العبادات لله وحده من صلاة أو قراءة أو صدقة أو تسبيح أو تهليل أو غير هذا، يجب أن يكون لله وحده لا رياءً ولا سمعة.

المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ!

فتاوى ذات صلة