السائل عبد الله من مكة المكرمة يقول في سؤاله الثاني: يوجد لدينا أغنام فظهر فيها مرض وهو أورام في خارج جسمها، فقامت والدتي ووضعت عليها علاج، فماتت تلك الأغنام التي وضعنا عليها العلاج وعددها تسعة، وهي لا تعلم بأن هذا يضرها، وهي غير قاصدة أيضًا بقتلها، بل تريد علاجها من هذا المرض؛ لأنها سمعت من بعض الناس لأنهم يقولون: بأن هذا العلاج يشفي بإذن الله من هذا المرض، فندمت والدتي لفعلها ذلك ندمًا شديدًا فهل عليها إثم، وهل عليها كفارة؟
الجواب:
إذا كان الذي أخبرها ممن يتعاطى الطب فلا شيء عليها، أما إذا كان من عامة الناس فلا يجوز التطبب بغير بصيره، فعليها ألا تعود لمثل هذا، وإذا غرمتها لكم فذلك من باب الحيطة، إذا غرمت إذا كانت موسرة وغرمتها لكم فهذا من باب الحيطة، وإن سامحتموها جزاكم الله خيرًا.
المقدم: حفظكم الله.