الساعة التي يجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ومشروعية الدعاء فيها

السؤال:

هذه سائلة سماحة الشيخ تقول: قرأت في أحد الكتب بأن ساعة الاستجابة يوم الجمعة في آخر ساعة بعد العصر، وأنا في هذا الوقت أقوم وأتوضأ، ثم أجلس متجهة نحو القبلة، وأدعو وأتضرع إلى الله  ولكنني أخاف من هذا العمل أن يكون بدعة؟

الجواب:

لا، هذا عمل طيب، النبي ﷺ أخبر أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه، وأشار إلى أنها ساعة قليلة، وجاء في بعض الروايات أنها ما بين أن يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر إلى أن تقضى الصلاة يعني: ما بين جلوسه على المنبر إلى أن يفرغ من الصلاة هذا محل إجابة إذا دعا فيه بين الخطبتين، أو في السجود في الصلاة الفريضة، أو في آخر الصلاة، كل هذا محل إجابة.

وجاء عنه ﷺ أنها بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، فإن جلس الإنسان بعد العصر على الوضوء ينتظر المغرب، ودعا؛ فهو في حكم المصلي، المنتظر للصلاة كالمصلي، من جلس ينتظرها فهو في صلاة، فينبغي الإكثار من الدعاء في هذه الحالة. نعم.

 

فتاوى ذات صلة