الجواب:
هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله:
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي |
فضلاً ............. |
يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.