الجواب: لا نعلم حرجًا في هذه الحرف وأشباهها من الحرف المباحة، إذا اتقى صاحبها ربه، ونصح، ولم يغش معامليه؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك؛ مثل قوله ﷺ لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور[1] رواه البزار وصححه الحاكم.
وقوله ﷺ: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود يأكل من عمل يده[2]. رواه البخاري في صحيحه.
ولأن الناس في حاجة إلى هذه الحرف وأشباهها، فتعطيلها والتنزه عنها يضر المسلمين، ويحوجهم إلى أن يقوم بها أعداؤهم.
وعلى من يعمل في النظافة، أن يجتهد في سلامة بدنه وثيابه من النجاسة، والعناية بتطهير ما أصابه منها. والله ولي التوفيق[3].
وقوله ﷺ: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود يأكل من عمل يده[2]. رواه البخاري في صحيحه.
ولأن الناس في حاجة إلى هذه الحرف وأشباهها، فتعطيلها والتنزه عنها يضر المسلمين، ويحوجهم إلى أن يقوم بها أعداؤهم.
وعلى من يعمل في النظافة، أن يجتهد في سلامة بدنه وثيابه من النجاسة، والعناية بتطهير ما أصابه منها. والله ولي التوفيق[3].
- رواه الإمام أحمد في (مسند الشاميين)، (حديث رافع بن خديج)، برقم: 16814.
- رواه البخاري في (البيوع)، باب (كسب الرجل وعمله بيده)، برقم: 2072.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 299. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/350).