الجواب:
الذبح عند القبور لا يجوز، ولا الجلوس عندها للقراءة والدعاء، بل يجب الحذر من ذلك، بل هذا من وسائل الشرك، وإذا ذبح يتقرب إلى أصحاب القبور أو دعاهم أو استغاث بهم أو نذر لهم هذا شرك أكبر، هذا شرك أكبر نعوذ بالله.
أما زيارة القبور للسلام عليهم والدعاء لهم لا بأس سنة، يقول النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فإذا زارها المؤمن ليدعو لهم ويسلم عليهم ويستغفر لهم فلا بأس، أما أن يزورهم للذبح عندهم أو للقراءة عندهم أو للدعاء عند قبورهم هذا منكر لا يجوز ومن وسائل الشرك، فإذا ذبح لهم أو دعاهم أو استغاث بهم أو نذر لهم فقد صار هذا شركًا أكبر نعوذ بالله.
أما النساء فلا يزرن القبور، يدعون لأمواتهم وهن في البيوت، لا حاجة إلى زيارة القبور. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.