الجواب: لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها إذا كانت رشيدة وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة، لا حرج عليك في قبضه إذا طابت نفسها بذلك، وكانت رشيدة؛ لقول الله في أول سورة النساء فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا [النساء:4]. ولو كان ذلك بدون سند، لكن إذا أعطتك سندًا بذلك فهو أحوط، إذا كنت تخشى شيئًا من أهلها وقراباتها، أو تخشى رجوعها. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في جريدة (البلاد) العدد 15376 في 18/4/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/43).