الجواب: عند الضرورة لا بأس بأخذ الحبوب مؤقتًا إذا كان هناك ضرر أو تعب للرحم بسبب الولادة أو إجراء عملية فلا مانع من أخذ الحبوب وقتًا دون وقت، كوقت الرضاعة سنة أو سنتين حتى يستريح الرحم بعض الراحة، فهذا يحتاج إلى مراجعة الأطباء العارفين واتفاق مع الزوج في ذلك، فإذا اتفقتما وصار هناك ضرر فيوقت، وتؤخذ الحبوب بقدر محدود حتى يزول الأثر الذي يحدث به الضرر[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، بعد الندوة العلمية بالجامع الكبير، بعنوان: (الربا وخطره) لسماحته، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ شريط رقم (84). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 196).