وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كان الواقع هو ما ذكرتم في السؤال، وهو أن الميت هلك عن: زوجة وأخ شقيق وأخت شقيقة وأخ لأب وأخت لأب، فإن الإرث يكون للزوجة والشقيق والشقيقة، إذا كان دينهم واحدا وهو الإسلام أو ضده. أما الأخ لأب والأخت لأب فلا حظ لهما في الإرث؛ لأن الشقيق والشقيقة يحجبانهما بالإجماع؛ لكونهما أقوى قرابة منهما.
والزوجة تعطى الربع فقط، وهو سهم من أربعة أسهم متساوية، والباقي ثلاثة أسهم للشقيق والشقيقة؛ للشقيق سهمان، وللشقيقة سهم؛ لقول الله : وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ [النساء:176] الآية في آخر سورة (النساء). وفق الله الجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
- سؤال شخصي، مقدم لسماحته من الأخ / م. و. أ، أجاب عنه سماحته في 2/12/1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/ 199).